.

ضعف المسلمين مقابل قوة امريكا و اوروبا



من العلامات التي تقع آخر الزمان قريبا من الساعة تكالب الأمم على الأمة الإسلامية  لكن الله عز وجل حافظ هذه الأمة


والذي يتصفح التاريخ يجد أن الأمة الإسلامية خاضت حروبا كبرى وقعت عليها مصائب والله حافظها ومؤيدها فقد اجتمع النصارى في الحروب الصليبية فنصر الله المسلمين عليهم واجتاح التتار الدول الإسلامية فرد الله كيدهم وفي عصرنا تمالا اليهود والصليبيون و الأمل بالله كبير في عودة المسلمين لدينهم ليعود النصر لهم
 :(((ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز)))(1) (((كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز)))(2)

عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  قال:<<يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها>>فقال قائل :
من قلة نجن يومئذ؟قال:<<بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن>> قيل وما الوهن يا رسول الله ؟ قال: << حب الدنيا وكراهية الموت >>(3).


و ((القصعة)): وعاء يؤكل فيه وكان يتخذ من الشجر غالبا
و((الغثاء)):ما يجيء فوق السيل مما يحمله من الزبد والوسخ وغيره
و((الوهن)):فسره النبي صلى الله عليه وسلم بحب الدنيا وكراهية الموت

وهذا الحديث من دلائل النبوة وعلامة من علامات الساعة فقد تداعت أمم الكفر كما تتداعى الأكلة على قطعة الطعام وسبب هذا الهوان ليست القلة من المسلمين بل هم كثر ولكنهم غثاء وزبد كالذي يحمله السيل لا وزن له وهذا حال الأمة اليوم فقد تجاوز عددهم الألف مليون لكنها كثرة كم لا كيف

 فالمهابة تنزع من قلوب أعدائهم فيستخفون بالمسلمين فيحاربونهم وتغزونهم وذلك عندما قذف الوهن وهو حب  الحياة وكراهية الموت.