.

الثورات العربية



قال الرسول صلى الله عليه وسلم :(تكون فيكم النبوة ما شاء الله ان تكون ثم يرفعها اذا شاء ان يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون فيكم ما شاء الله ان تكون ثم يرفعها اذا شاء ان يرفعها ثم تكون ملكا عاضا فتكون فيكم ما شاء الله ان تكون ثم يرفعها اذا شاء ان يرفعها ثم تكون ملكا جبريا فتكون فيكم ما شاء الله ان تكون ثم يرفغها اذا شاء ان يرفعها ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة ث...م سكت)
اخرجه احمد و صححه الالباني


النبوة : نبوة النبي عليه الصلاة و السلام

الخلافة على منهاج النبوة : خلافة أبوبكر و عمر و عثمان و علي رضي الله عنهم اجمعين

الملك العاض : هو حكم بالإسلام، ولكن فيه إساءة في تطبيق الإسلام منحيث البيعة !، كالاستخلاف وولاية العهد في الحكم مثلاً، لكن على الرعية الطاعة في غير معصية، ويحرم على المسلمين الخروج على الحاكم في هذا الملك العاض ما دام يحكم بالإسلام، وإن كان هناك إساءة في التطبيق من ظلم وجلد للظهر وأكل المال والإستخلاف وولاية العهد، ولا أدل على الملك العاض من ملك بني أمية ثم ما تلاه من عهد العباسيين والعثمانيين...


الملك الجبري : هو زماننا و الله اعلم و معنى الجبري اي بالقوة و الاستبداد و القهر هل يوجد شرعية لحكام تقتل شعوبها ؟

لماذا يقتلون اخواننا في ربوع الوطن العربي ؟؟؟

ليس الا حفاظا على كرسي الحكم والمستفيدين منه فسبحان الله هذا حالنا اليوم !!

ماذا بعد الثورات العربية و سقوط انظمة الاستبداد و الطغيان ؟

هل رأيتم تتمة الحديث و ما ياتي بعد الملك الجبري ؟ انها الخلافة على منهاج النبوة
هي البشرى لهذه الأمة الكريمة، وهذا هو أمل الأمة التي يجب عليها أن تتشبث به، وتعمل له بجد ونشاط، وتبذل وتضحي بالغالي والنفيس، وتبذل كل طاقتها لإيجاده، وتعيد البناء الذي بناه النبي صلى الله عليه وسلم .

قــال الله تعـالى: ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ) [الصف 9]. وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو الصادق المصدوق: «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر .

بعد هذا التفصيل، يتبين أن نجم الخلافة الثانية على منهاج النبوة قد لاح بالأفق ، و قد وردت أحاديث أخرى توضح مبلغ ظهور الإسلام و مدى انتشاره , بحيث لا يدع مجالا للشك في أن المستقبل للإسلام بإذن الله و توفيقه .