.

الازمة المالية و غلاء الاسعار


الازمة المالية و غلاء الاسعار\\

من علامات الساعة كثرة المال او بالمفهوم الحديث التضخم المالي و زيادة الكتلة المالية ، حتى إن الرجل يعطى المائة دينار من الذهب فيراها قليلة ، ويبحث صاحب المال عن رجل فقير يقبل منه صدقة ماله فلا يجد ، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " اعدد ستاً بين يدي الساعة " فذكرها ، ومنها : استفاضة المال ، حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطاً " رواه البخاري

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال ، فيفيض حتى يُهِم ربُّ المال من يقبل منه صدقة ، ويدعى إليه الرجل ، فيقول : لا أرَبَ لي فيه "

سبحان الله اغلبنا ساخط على راتبه الشهري و يطمح للزيادة و من الناس من يضطر للقروض البنكية لتوفير حاجياته اليومية الاستهلاكية قرض لرمضان و قرض للاضحى و آخر للموسم الدراسي و قرض للسفر الى غيرها من القروض الموسمية

ماهذه الفوضى ؟
قد نخرج صدقتنا بمئتي درهم او اكثر و نسمع اننها لم تكفي لتغطية المصاريف من كراء و كهرباء و اكل قد يقول لك من تصدقت عليه بهذه العبارة -ماذا اعمل بهذه الورقة- احتقارا لقيمتها مقارنة مع هول مصاريف حاجياته اليومية